تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الاذن الذي منحته شرطة الاحتلال لمسيرة يمينية متطرفة للدخول الى المسجد الأقصى في الليلة الأولى من عيد "الحانوكا" اليهودي في يوم الغد الخميس تحت شعار فرض السيطرة اليهودية على القدس ومقدساتها في مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وللمطالبة بإنهاء ادارة الأوقاف الاسلامية الأردنية لشؤون المسجد، وتعتبرها جزءا لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس وتصعيد آخر لتكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانيا أو السيطرة عليه بالكامل وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذه المسيرة وتداعياتها على الأوضاع في القدس الشرقية المحتلة، وتؤكد على أنها اعتداء صارخاً على الشعب الفلسطيني وعلى الوصاية الهاشمية الأردنية على المقدسات في القدس، كما أنها انتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على أن القدس الشرقية جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧وهي عاصمة دولة فلسطين .
تطالب الوزارة بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف هذه المسيرة الاكثر استفزازا خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها ساحة الصراع.