في ظل الحديث عن جهود مبذولة للتوصل إلى قرار بهدنة إنسانية ووقف طويل للحرب تسابق آلات الموت الإسرائيلية الزمن في ارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث تصعد دولة الاحتلال من حرب الإبادة الجماعية والقصف الوحشي في عموم قطاع غزة الذي يؤدي على مدار الساعة إلى المزيد من مئات وآلاف الشهداء والمصابين والمفقودين تحت الانقاض، سواء في مناطق شمال قطاع غزة التي تعمل آلات الدمار الإسرائيلية على تسويتها بالأرض أو في مناطق وسط وجنوب القطاع المكتظ بالمواطنين والنازحين، مما يؤدي إلى تعميق الكارثة الإنسانية بشكل مروع وغير مسبوق يدفع المواطن الفلسطيني حياته في دوامتها خاصة الأطفال والنساء، هذا ما يعكسه المستوى الجنوني في القصف وما ينتج عنه من مجازر تستهدف حياة المدنيين الفلسطينيين قبل كل شي، وتدمير جميع مقومات بقائهم ووجودهم في شمال قطاع غزة خاصة كما حصل في الشجاعية وجباليا وغيرها، بما في ذلك إبادة المستشفيات ومراكز الايواء بالكامل، وتحويلها إلى أرض غير قابلة للحياة الإنسانية.
تطالب الوزارة المجتمع الدولي والدول كافة بمتابعة هذا التصعيد عبر المسبوق في اعداد ومستوى المجازر الجماعية، وتطالب بسرعة اتخاذ قرار في مجلس الأمن لوقف الحرب بشكل فوري.