17/ نيسان /2024
في يوم الأسير الفلسطيني
تؤكد دولة فلسطين على التزامها بضمان إطلاق سراح الآلاف من الأسرى والمعتقلين في المعتقلات الإسرائيلية، بما في ذلك العدد الكبير من الرجال والنساء والأطفال الذين تم اختطافهم من قطاع غزة خلال الستة أشهر الماضية. كما تجدد دولة فلسطين عزمها على مساءلة إسرائيل ،السلطة القائمة بالاحتلال، عن سياسة التعذيب الممنهجة التي تستخدمها ضد الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك العنف الجنسي والاغتصاب ضد الرجال والنساء والأطفال.
وقد انتهج الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاعتقال والاختطاف والتعذيب على مر العقود وطالت هذه السياسات أكثر من مليون فلسطيني، كما ويواصل الاحتلال في ممارسة سياسته اللاإنسانية في احتجاز جثامين الفلسطينيين الذين تم قتلهم أوتعذيبهم حتى الموت من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.
خلال الستة أشهر الماضية، وصلت سياسات الاحتلال الوحشية المستمرة مستويات غير مسبوقة، أدت إلى استشهاد ستة عشر أسيرًا فلسطينيًا تحت التعذيب في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية غيرالقانونية. وفي ظل الإبادة المستمرة لشعبنا في قطاع غزة فقد عدد لا يُحصى من الفلسطينيين الذين اختطفوا بالقوة حياتهم، نتيجة لما تعرضوا له من تعذيب وتجويع وحرمان من الرعاية الطبية في معسكرات التعذيب السرية
تجدد دولة فلسطين دعوتها لجميع الشركاء لتكثيف جهودهم لإنهاء هذا الاعتداء السافرعلى الإنسانية، وتحقيق الحرية والسلام والعدالة في المنطقة. وتؤكد أن الوضع الراهن يمثل اعتداء على الإنسانية والنظام الدولي وقيمه التي تم وضعها على مدى الخمس وسبعين عاماً الماضية في سبيل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وفي الختام، تشدد دولة فلسطين أنها ستواصل جهودها القانونية والسياسية والدبلوماسية للدفاع عن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين العادلة وحقوقهم المشروعة في الحرية، وإنهاء الاحتلال بما يكفل نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حقه في تقرير المصير.