ترحب وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين بقرار جمهورية بربادوس الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
إن هذه الخطوة تعكس حرص بربادوس على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، الامر الذي ينسجم مع مواقفها الداعمة لحق كافة الشعوب في تقرير المصير، دون استثناء، اتّساقا مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وتعتبر الوزارة أن قرار جمهورية بربادوس الصديقة، في هذه الاوقات، يأتي مُساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار يُمثّل الإرادة والشرعية الدولية في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرّض للتدمير المُمنهج جراء السياسات والمُخططات الإسرائيلية المُتسارعة، خاصة من خلال استمرار حرب الابادة الجماعية في قطاع غزة وتوسيع الاستيطان واجتياح المدن والبلدات والقرى في الضفة الغربية، اضافة الى سياسة التهويد والتهجير وفرض نظام الابرتهايد بصورة مُعلنة، في محاولة مستمرة لفرض وقائع جديدة ومنع امكانية تجسيد الدولة الفلسطينية على الارض.
تطالب الوزارة كافة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت تأكيدا على اصرار المُجتمع الدولي على إنهاء المُعاناة والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لأكثر من سبعين عاما، واستعادة كافة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير في دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
والجدير ذكره أن بربادوس هي دولة في حوض الكاريبي، كانت عضو في الكومنولث البريطاني ولكنها خرجت منه واصبحت جمهورية في عام ٢٠٢١، هي احد الدول الكاريبية التي كنا نتطلع لاعترافها.
وكان اعترافها ضمن خطتنا خلال الخمسة اعوام الاخيرة، وتربطها بدولة فلسطين علاقات ثنائية جيدة خلال العقد الاخير من الزمن ولكن كانت هذه العلاقات دائما ينقصها الاعتراف.
وبعد هذا الاعتراف يتبقى الآن ٣ دول كاريبية لم تعترف بعد بدولة فلسطين وهي جزر البهاماس وترينيداد وتوباغو وجمايكا.