تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات المجازر البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة كان آخرها استهداف خيام النازحين قسرًا في مواصي خانيونس، بالإضافة إلى استهداف الطائرات الحربية لمخيم الشاطئ، والتي خلفت مئات الشهداء والجرحى بمن فيهم الاطفال والنساء وطواقم الانقاذ، بشكل يترافق مع استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية وإخراجها عن الخدمة والنقص الحاد في إدخال الأدوية والعلاجات اللازمة.
تعتبر الوزارة أن هذه الجرائم دليل جديد يؤكد على أن حرب إسرائيل المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين، وتكذب ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة، في استخفاف إسرائيلي رسمي بمسار العدالة الدولية وأوامرها وقراراتها، ودليل قاطع على أن الوقف الفوري للعدوان هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين.
تطالب الوزارة الدول التي ما زالت تدعم إسرائيل في حربها تحت حجج وذرائع واهية، بصحوة ضمير واخلاق للتوقف عن تعطيل الحراك الدولي لإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا والمتواصلة لليوم ٢٨١ على التوالي، وإجبار دولة الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.