20/07/2024
-هذه الاصوات الحرة التي نسمعها، بحاجة لها ان تتسع وان تصرخ عاليا ضد جرائم الاحتلال في فلسطين.. غزة تعانق باريس اليوم في الإنسانية
-كل شيء يُقتل في فلسطين، الصحافة تُقتل والاطفال والنساء والشيوخ وحتى الحجر يُقتل
-165 صحفي استشهدوا في هذه الحرب ولولا كاميراتهم ما رأيتم القتل والذبح على شاشات التلفاز
-لعنة أطفال وعائلات غزة وأمهات الصحفيين الذين استشهدوا ستطارد القتلة ومن يقف خلفهم
-غزة هي ملهمة الإنسانية اليوم، في هذا العالم الظالم المتوحش بأنظمته الرسمية
- شعبنا قرر أن لا ينكسر أمام آلة الحرب والإبادة والاحتلال حتما إلى زوال
20/07/2024 - نقلاً عن وكالة وطن: شارك آلاف النشطاء والمتضامنين والطلاب ومؤسسات المجتمع المدني ونقابات العمال واليسار الفرنسي بمسيرة غاضبة بالعاصمة الفرنسية باريس رفضًا لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تحت شعار " غزة تعانق باريس بالإنسانية ".
وقال الزميل معمر عرابي في كلمته الرئيسية أمام آلاف المتظاهرين، إن هذه الاصوات الحرة التي نسمعها، بحاجة لها ان تتسع وان تصرخ عاليا ضد جرائم الاحتلال في فلسطين.. اليوم غزة تعانق باريس اليوم في الإنسانية.. أقول اليوم لحكوماتكم، عليها أن تختار بين الانسانية او القتلة.
وأضاف: كل شيء يُقتل في فلسطين، الصحافة تُقتل والاطفال والنساء والشيوخ وحتى الحجر يُقتل.
وتابع: 165 صحفي قتلوا بابشع الطرق منذ بداية حرب الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف: اقول لكم باسم هؤلاء الصحفيين شكرا لكم، وشكرا لأصواتكم الحرة التي تدعم الشعب الفلسطيني.
وقال إن الصحفيين استشهدوا وسلاحهم بأيديهم، إنه سلاح الكاميرا، التي شكلت عين الحقيقة.. لقد قرروا ان يكون مع شعبهم في محنته ، ولولا كاميراتهم ما رأيتم القتل والذبح على شاشات التلفاز.
وأضاف عرابي أن الصحفيين ليسوا أرقاما بل قصص وحكايات وأحلام.
وأكد أن لعنة أطفال وعائلات غزة وأمهات الصحفيين الذين استشهدوا ستطارد القتلة ومن يقف خلفهم.
وطالب عرابي المتظاهرين برفعم صوتهم عاليا انتصارا للإنسانية.
وقال إن غزة هي ملهمة الإنسانية اليوم، في هذا العالم الظالم المتوحش بأنظمته الرسمية.. شعبنا قرر أن لا ينكسر امام آلة الحرب والإبادة.
وقال عرابي: علينا أن نكون واثقين أن الانسانية ستنتصر في النهاية، وان هؤلاء المجرمين والقتلة سيهزمون وأن الاحتلال ستكون نهايته الحتمية الزوال.
وندد المتظاهرون بحرب الاحتلال المستمرة منذ 288 يوماً على التوالي في غزة ورفعوا خلالها العلم الفلسطيني، أكدوا خلالها على أن الإنسانية ستنتصر في النهاية ونهاية الاحتلال ستكون الزوال عاجلاً أم آجلاً.
وطالبوا بزيادة التضامن وحشد الأصوات الحرة في كافة دول العالم والاستمرار لوقف جرائم الاحتلال على قطاع غزة ووقف حرب الإبادة، وشددو على ضرورة حماية الصحفيين الفلسطينيين في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات واعتداءات خلال حرب الاحتلال المستمرة.