
تعتبر وزارة الخارجية والمغتربين أن جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الشهيد زياد ابو هليل (٦٦ عاما) بعد اعتقاله من منزله فجر اليوم في بلدة دورا جنوب الخليل، امتداداً لمسلسل طويل من الإعدامات الميدانية والقتل خارج القانون وحرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، خاصة ونحن على أبواب مرور عام على تلك الحرب، وهو ما يعكس أيضاً عقلية الاحتلال الاستعمارية العنصرية في تعاملها مع الفلسطيني على قاعدة إنكار وجوده الوطني والانساني وحقوقه العادلة والمشروعة وسهولة اغتياله وسرقة حياته ومصادرة أرضه وممتلكاته أو هدم منزله وتهجيره، كما أنه امتداد لجرائم قوات الاحتلال التي ارتكبها بحق مئات الأسرى الفلسطينيين الذين قتلهم بدم بارد خاصة الأسرى من قطاع غزة.
تؤكد الوزارة أن إفلات اسرائيل المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتؤكد أيضاً أن جهود الدبلوماسية الفلسطينية مستمرة لفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال على المستويات كافة وحشد الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتهجير.