الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
- تحرك فلسطيني في الأمم المتحدة لفرض عقوبات رادعة على إسرائيل لإلزامها بوقف حرب الابادة
- الصمت الدولي والدعم الأمريكي يعد ضوء اخضر لحكومة الاحتلال في الاستمرار في حرب الإبادة والتهجير
حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين من مخطط تفريغ شمال القطاع من خلال تهجير سكانه والذي سيقود المنطقة الى نفق مظلم، وينذر بنكبة جديدة لا تحمد عقباها، لافتاً الى ان استمرار الصمت الدولي وانتهاج سياسة الإفلات من العقاب والدعم الأمريكي تجاه المجازر والجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو بمثابة ضوء اخضر لحكومة الاحتلال لتمرير مخطط تفريغ شمال القطاع والتهجير القسري لسكانه.
وشدد على رفض منظمة التحرير الفلسطينية لخطة الجنرالات التي تسعى الى تهجير شعبنا الفلسطيني من ارضه في شمال قطاع غزة ، ولن تسمع بتمريره وستواجه المخطط في كافة المحافل الدولية والإقليمية والعربية .
وأكد بان تحركاً فلسطينياً في الأمم المتحدة لفرض عقوبات رادعة على إسرائيل لإلزامها بوقف حرب التجويع والإبادة الجماعية في قطاع غزة والتصدي لأي محاولة للتهجير والطرد أو النقل القسري للشعب الفلسطيني عن أرضه سواء في قطاع غزة او في الضفة الغربية والقدس المحتلة ، من ضمنها طلب تجميد عضويتها في الأمم المتحدة .
ودانت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية المجازر الإسرائيلية التي ارتكبتها حكومة الاحتلال الاسرائيل في شمال قطاع غزة فجر اليوم، في مشروع بيت لاهيا بقصف مربع سكني مأهول بالسكان والتي راح ضحيتها ما يزيد 80 شهيد واصابة المئات معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن ، والمجزرة البشعة في مدرسة أسماء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "اونروا" في مخيم الشاطئ والتي تأوي الاف النازحين والتي راح ضحيتها 10 شهداء واصابة العشرات باستهدافها بصاروخ من طائرة حربية إسرائيلية وقد سبق لها بارتكاب مجزرة في مدرسة أبو حسين التابعة للأونروا وتأوي نازحين في مخيم جباليا أودت بسقوط عشرات الشهداء والاصابات .
وأكد د. أبو هولي في بيان له، اليوم الأحد، أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا منذ بداية حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، والتي خلفت ما يزيد عن 42 الف شهيدا، وما يزيد عن 90 الف جريح، أغلبيتهم من الأطفال والنساء . مشدداً على أن الصمت الدولي والافلات من العقاب هو الذي شجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني .
وأشار الى أن مواصلة هذه المجازر تؤكد بكل وضوح أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى الى إبادة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة او تهجيره من ارضه تطبيقاً لخطة الجنرالات الرامية الى تحويل تهجير سكان شمال القطاع وتحويله الى مناطق عسكرية مغلقة في انتهاك صارخ لجميع القرارات الدولية سواء الصادرة عن مجلس الامن او الجمعة العامة والاجراءات الاحترازية التي اقرتها محكمة العدل الدولية.
وحذر د. أبو هولي من خطر المجاعة التي تلوح في الأفق وتفشي الامراض في شمال قطاع غزة ومنع الطواقم الطبية من القيام بعملها وتوقف ضخ المياه ودخول المساعدات الغذائية والصحية، محملا المجتمع الدولي مسؤولية صمته تجاه المجازر الإسرائيلية.
ودعا د. أبو هولي المجتمع الدولي الى الخروج عن صمته، واتخاذ خطوات عقابية رادعة لالزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تطبيق القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلزام إسرائيل بالأوامر التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى كامل قطاع غزة، من خلال جميع المعابر، لوقف المجاعة التي يتعرض لها شعبنا جرّاء استمرار العدوان الهمجي.
كما طالب الأمم المتحدة بتطبيق إجراءات عملية وفعالة لحماية المدنيين الفلسطينيين، ودعوة الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة إلى تحمل مسؤولياتها وكفالة احترام وإنفاذ الاتفاقية في أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من خلال وقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان