يصادف اليوم 30 من شهر أكتوبر مرور عشر سنوات على اعتراف السويد رسمياً بدولة فلسطين من طرف حكومة الحمر والخضر آنذاك.
وزيرة الخارجية السابقة مارغوت فالستروم قالت حينها بأن معايير القانون الدولي كلها مستوفية للاعتراف بفلسطين كدولة. حيث توجد هناك منطقة إقليمية، وشعب وحكومة قادرة على بسط سلطتها داخل حدودها، وفي علاقاتها الخارجية وكل ذلك متوفر لدى الفلسطينيين بحسب مارغوت فالتسروم، التي أكدت على أن الاعتراف بفلسطين يضع عليها أيضاً مسؤوليات مثل تلك المفروضة على إسرائيل، ومنها مناهضة الفساد، واحترام حرية المواطنين والحقوق السايسية، وزيادة نفوذ المرأة، ونبذ العنف.
وأضافت فالستروم بالقول "إن علاقة السويد التقليدية الوثيقة مع دولة إسرائيل تكتمل، الآن، بعلاقة متساوية أيضاً مع الطرف الآخر في حل الدولتين، الذي يراه الطرف الفلسطيني والإسرائيلي والمجتمع الدولي، على أنه الطريق إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.
جاء هذا الاعتراف رغم معارضة ما كان يُطلق عليه "التحالف البرجوازي"، الذي كان يعتقد أن القرار جاء قبل أوانه، وبأن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يأتي كخطوة لاحقة بعد أن يتوصل الطرفين إلى اتفاقية سلام.
في الصورة الرئيس الفلسطيني محمد عباس، ووزيرة الخارجية السويدية السابقة مارغوت فالستروم، أثناء افتتاح السفارة الفلسطينية في العاصمة السويدية ستوكهولم.