مع تواصل العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت مسيرات ومظاهرات حاشدة في عدد من المدن الدنماركية، كوبنهاجن وأورهوس وسفينبورج تنديدا باستمرار مجازر الابادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني وتضامناً مع لبنان. فلقد شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاجن مظاهرة حاشدة، بحضور السفير الفلسطيني أ.دمناويل حساسيان، والمستشار د.حسونة الدريملي. والقى الصحفي معتز عزايزة كلمة، تحدثت عن الجرائم والابادة الجماعية، وطالبت بالوقف الفوري للحرب، وأكدت على حق الشعب الفلسطيني في الحياة بكرامة وتقرير المصير. وذلك بتنظيم من الجمعيات الدنماركية بالتعاون مع الجمعيات الفلسطينية. كما شهدت مدينة اورهوس مسيرة مشاعل صامتة نصرة لفلسطين ولبنان، التي انطلقت من ساحة بلدية اورهوس. حيث ألقى القس نيلس فيذ كلمة، وضح خلالها الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة، التي ترتقي إلى جرائم حرب مستشهدا بتقارير المؤسسات الدولية، وعرج على النزوح الكبير للسكان في غزة خشية قصف طائرات الاحتلال وحماية لأنفسهم وعائلاتهم، وقال قلنا في السابق اننا لن نسمح بحرب مدمرة يذهب ضحيتها عدد كبير من المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، وها هو اليوم يتكرر المشهد في غزة، وختم بأنه يجب علينا الضغط على الحكومات لوقف الحرب وأن لا نفقد الأمل في مستقبل افضل. كما قدمت جوقة الشوارع من أجل العدالة والسلام اغنية "كلنا غزة". وجابت المسيرة شوارع المدينة لتستقر في ساحة المجلس البلدي.وذلك بتنظيم من اتحاد الجمعيات الفلسطينية في أورهوس بالتعاون مع الجمعيات الدنماركية. كما يقام حفل فني بمشاركة فنانين محليين، والذي يذهب ريعه إلى غزة. وفي مدينة سفينبورج جابت مسيرة بالدرجات الهوائية تزينت بالاعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالاحتلال. وشارك في هذه الفعاليات ملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك والمئات من أبناء الجاليات الفلسطينية، والعربية والإسلامية. والمتضامنين الدنماركيين واحرار العالم.