
نيويورك -القت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين د.فارسين اغابيكيان شاهين، اليوم الاثنين، كلمة دولة فلسطين خلال جلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، وقالت في كلمتها إن "بارقة الأمل" التي بدأت تلوح في الأفق الآن، "نأمل أن تصمد وتنجح بما يؤدي إلى الوقف التام والنهائي لإطلاق النار وبلا عودة للعدوان، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإرساء مسار سياسي مستند على قرارات الشرعية الدولية يؤدي إلى إنهاء الاحتلال، وتنفيذ ما جاء في فتوى مـحكمة العدل الدولية وفق قرار الجمعية العامة الداعي لإنهاء الاحتلال خلال عام واحد".
وطالبت د.شاهين بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2735.
وأكدت أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على القطاع وكافة الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، مجددة الرفض القاطع "لأي محاولات لاقتطاع أجزاء من أرضنا أو تهجير أبناء شعبنا".
وقالت الوزيرة شاهين: "نؤكد أن الحكومة الفلسطينية جاهزة لتولي مسؤولية إدارة قطاع غزة إلى جانب الضفة الغربية، وذلك بالتعاون مع الدول والمنظمات الصديقة والشقيقة، بما في ذلك إعادة تقديم الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية والمياه والكهرباء، وضمان عودة النازحين إلى منازلهم والتجهيز لمرحلة إعادة الإعمار".
وأكدت على التزام الحكومة الفلسطينية بإدارة المعابر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومصر وفقاً لاتفاق 2005. ورحبت بأي مساعدات في مجال تدريب وتجهيز قوات الشرطة والأمن الفلسطينية.
واشارت د.شاهين إلى أن دولة فلسطين تتطلع إلى عقد المؤتمر الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وحل الدولتين والذي سيعقد في شهر حزيران/يونيو في نيويورك، مضيفة: "نطالب كافة الدول المشاركة باتخاذ خطوات عملية وحاسمة لإنهاء الاحتلال ودعم استقلال دولة فلسطين وتحقيق السلام العادل"