
الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
بيان صادر عن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
ندد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الواسعة التي نفذها المستعمرين في قرى الفندق وجينصافوط شرق مدينة قلقيليةفي ساعات متأخرة من ليلة امس والتي شملت حرق المنازل والمنشآت والممتلكات والاعتداء على المدنيين العزل.
وقال رئيس المجلس ان ما يجري على الأرض هو جزء من مخطط إجرامي منسق بين رئيس حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وحلفائه في الائتلاف، بهدف إشعال الضفة الغربية المحتلة وتصعيد حرب التطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني. تأتي هذه الاعتداءات في سياق تنفيذ مشروع ضم الضفة الغربية وفرض وقائع جديدة على الأرض على حساب حقوق شعبنا.
واضاف فتوح ان إرهاب المستعمرين المدعوم من حكومة الاحتلال المتطرفة يشكل دليلا قاطعا على النهج الفاشي والإجرامي الذي يتبناه الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد فتوح إن تصاعد الاعتداءات الإرهابية يفرض على أبناء شعبنا البطل واجب الدفاع عن أراضيهم وممتلكاتهم ويؤكد حقهم المشروع في المقاومة للتصدي لهذه الهجمات الإجرامية.
ودعى رئيس المجلس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية وفرض عقوبات رادعة على عصابات المستوطنين الإرهابيين وقادة حكومة اليمين المتطرفة، الذين يشاركون بشكل مباشر في تنفيذ هذه الجرائم بحق شعبنا.
ختم فتوح البيان ان قضيتنا الوطنية ستبقى عنوانا العادلة و للنضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.