
على سمع وبصر العالم بات أكثر من ٢ مليون فلسطيني لا مأوى ولا مقومات حياة وحقوق مدنية لهم في قطاع غزة، بعد أن ارتكبت اسرائيل أبشع جرائم التطهير العرقي وتدمير وطنهم بالكامل لدفعهم بقوة الخراب للهجرة، وأكثر من ٣ مليون فلسطيني حولتهم دولة الاحتلال إلى مساجين في مدنهم وبلداتهم ومخيماتهم وتتحكم بقدرتهم على الوصول لأعمالهم ومدارسهم ومستشفياتهم ودور عبادتهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري (الابرتهايد).
ترى الوزارة أن اليمين الحاكم في اسرائيل يدفع الشعب الفلسطيني إلى مربعات لا يريدها ويهدد مستقبل أجياله، مستظلاً بعجز دولي غير مسبوق في اختبار القانون الدولي وحقوق الإنسان والشرعية الدولية وقراراتها.
إن الوزارة إذ تتابع حراكها لفضح تلك الانتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فإنها تجدد مطالبتها للمجتمع الدولي بالضغط الجدي لرفع الظلم المفروض على الشعب الفلسطيني وتمكينه من الحياة بكرامة في أرض وطنه ودولته.