
تُطالب وزارة الخارجية والمغتربين المجتمع الدولي الاستجابة العاجلة مع حكومة دولة فلسطين ودعمها في تنفيذ خطتها للإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة وصولاً لإعادة اعمار قطاع غزة فوراً ودون تأخير أو إبطاء، وتمكينها من توفير حلول فورية لمعاناة أكثر من ٢ مليون فلسطيني، ومئات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الذين ينتظرون العودة إلى شمال قطاع غزة المدمر دون توفر أدنى مقومات الحياة فيه، بما يضمن صمودهم وبقائهم على أرض وطنهم، ويعيد اللحمة إلى جناحي الوطن تحت إشراف وقيادة الأطر والمؤسسات الشرعية لدولة فلسطين.
ترى الوزارة أن الاستجابة الدولية تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والإجماع الدولي على تحقيق السلام ومبدأ حل الدولتين، علماً بأن الحكومة الفلسطينية قطعت شوطاً في البدء بإعادة الإعمار والإغاثة لشعبنا المنكوب بفعل حرب الإبادة والتهجير على قطاع غزة والتي استمرت أكثر من ١٥ شهراً.