رفضت العشائر الفلسطينية في بيان صحفي خلال اجتماع تم عقده اليوم الاربعاء 12 شباط/ 2025 دعوات الرئيس الأمريكي للتهجير والسيطرة والإستيلاء على قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم ٠
وأضافت بأن هذه المخططات والدعوات للتهجير و الاستيطان والضم تعتبر جريمة حرب وتشكل مخالفة وإنتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديداً للسلم والأمن الإقليمي والدولي .
وأكدت العشائر بأن شعبنا الفلسطيني متمسك بالثوابت الوطنية وحق البقاء على أرضه ولن يتنازل عن حقوقه وأرضه ومقدساته، وأن هذه الحقوق غير قابلة للتفاوض.
وشددت بان قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية والقدس، وأن مشاريع التهجير ستنتهي بالفشل أمام إرادة وعزيمة أبناء شعبنا وقدرته على الثبات والصمود حتى زوال الإحتلال ونيل الحرية والإستقلال.
وقالت العشائر أن الوحدة الفلسطينية هي الممر الإجباري في سبيل تحقيق الانتصار ونيل الحرية والاستقلال وعلي قاعدة المشاركة السياسية باتجاه نظام سياسي فلسطيني واحد ، ويجب أن تكون هذه الوحدة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وعلي أساس برنامجها السياسي ٠
نظرا للمخاطر المحدقة التي تهدد الوجود والهوية الفلسطينية ومخططات ومشاريع التهجير و الضم والاستيطان التي تهدف إلى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني .
توجه العشائر الفلسطينية " نداء عاجل" إلى حركة حماس لتسليم السلطة ومقاليد الحكم إلى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وللسلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك حرصا على المصلحة الوطنية العليا، وحفاظا على القضية الفلسطينية من التصفية والضياع.
وتتمسك العشائر بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وترفض كل المحاولات اليائسة لإيجاد بدائل أو أطر بديلة للمنظمة ٠
و جددت العشائر الفلسطينية االبيعة والتفويض لقيادتنا السياسية الشرعية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس أبو مازن ، مطالبة السلطة للوطنية الفلسطينية باستلام السلطة والحكم في قطاع غزة ، كون دولة فلسطين هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية والإدارية علي ارض قطاع غزة ٠
وثمنت العشائر الفلسطينية المواقف السعودية والمصرية والأردنية وكل المواقف العربية والدولية الرافضة لمخططات ودعوات التهجير، والمتمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
كما توجه العشائر الفلسطينية رسالة شكر وتقدير إلي القمة العربية التي سيتم إنعقادها في القاهرة في السابع والعشرين من الشهر الجاري ، وتثمن المواقف العربية الرافضة لمشاريع ومخططات التهجير، والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧.
وتوكد ان مخططات التهجير ستبوء بالفشل وستتحطم على الصخرة العربية الفلسطينية.
وتشدد بان الشعب الفلسطيني متمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وبقيادته السياسية الشرعية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس أبو مازن.
وطالبت العشائر الفلسطينية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم ضد محاولات تهجير الشعب الفلسطيني والإستيلاء والسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه الفلسطينيين.٠
وأكدت بان الحل الوحيد العادل والدائم للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.