
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بشدة قرار رئيس وزراء حكومة فيجي سيتيفيني رابوكا نقل سفارة بلاده الى القدس المحتلة لتصبح الدولة السابعة في انتهاك القانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة بشأن المدينة المقدسة ومكانتها القانونية والسياسية، وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
تعتبر الوزارة أن هذا القرار عدواناً على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وخطوة تجسد وقوف فيجي إلى الجانب الخاطئ من التاريخ، كما وتلحق ضرراً كبيراً بفرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وتطبيعاً مرفوضاً مع الاحتلال وجرائمه، وتحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، في وقت تُصعد فيه دولة الاحتلال عدوانها على شعبنا في كل أنحاء فلسطين، في محاولة لتهجيره من وطنه.
تؤكد الوزارة أنها ستواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي افتتحت سفارات لها بالقدس أو نقلت إليها سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد شعبنا وحقوقه، وتطالب حكومة فيجي بالتراجع الفوري عن هذا القرار.