
تدين وزارة الخارجية والمغتربين التحريض الذي يصدر عن أركان الحكومة الاسرائيلية لاستئناف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، والامعان في حرب الضم المتواصل لأرض دولة فلسطين بحجج وذرائع واهية، وتعتبرها دعوات رسمية لتغليب عنجهية القوة بشكل نهائي على القانون الدولي ولغة العقل وتهديداً مباشراً للأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ومرتكزات النظام العالمي.
تطالب الوزارة بنهضة دولية حقيقية واجراءات للجم تغول الاحتلال على شعبنا وحقوقه، بما يضمن تثبيت وقف اطلاق النار والوقف النهائي لحرب الإبادة والضم والتهجير، وسرعة تمكين دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية المعترف بها دولياً من القيام بمسؤولياتها وبسط سيادتها على قطاع غزة فوراً وكامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٦٧.
تؤكد الوزارة أن التاريخ لن يرحم الدول والأطراف التي تعيق تحقيق سيطرة دولة فلسطين وتمكينها من ممارسة كامل سيادتها على أرضها كما جاءت في قرارات الشرعية الدولية.