
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات تدمير قوات الاحتلال مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة.
تعتبر الوزارة أن استهداف وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية والاسعافية جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية يحاسب عليها القانون الدولي، وامعان ممنهج في تعميق إبادة وتهجير شعبنا وضم أرض وطنه، ويندرج في إطار سياسة الاحتلال في استخدام التجويع والتعطيش والحرمان من العلاج وحقوق الإنسان الأساسية كسلاح في الحرب.
توكد الوزارة أن صمت وتقاعس المجتمع الدولي بات يشكل غطاءً لاستمرار حرب الإبادة، وتطالب بتدخل دولي فاعل لوقفها فوراً وحماية شعبنا وحقوقه.