
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات مجازر الاحتلال المتواصلة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرسة دار الأرقم بغزة التي تؤوي نازحين والتي خلفت في احصائية أولية أكثر من ٢٩ شهيداً غالبيتهم من الاطفال والنساء، وصلت العديد من الجثث مقطعة ومتفحمة من وحشية القصف، إضافة إلى أكثر من ١٠٠ مصاب.
تعبر الوزارة مجدداً عن استنكارها الشديد لتقاعس المجتمع الدولي عن وقف العدوان وحماية المدنيين، وتعايشه مع إبادة وتهجير شعبنا وضم أرضه ومحاولة شطب وتصفية حقوقه العادلة والمشروعة، وترى أنها بلغت حد التواطؤ، وتحذر من المخاطر المترتبة على استمرارها وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة والعالم.