
تؤكد الخارجية على ان حراك العصابات المسلحة للمستعمرين، يأتي بحماية وتنسيق من جيش الاحتلال الاسرائيلي وجزء من سياسة ممنهجة وواسعة النطاق لاستهداف ابناء شعبنا ولمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، والاعتداء عليهم بالضرب، وإحراق مركباتهم، وسرقة ثمار الزيتون، وهو ما يمثل جزءاً من استمرار مخطط الإبادة والتهجير وعرقلة الزخم الدولي الرامي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية.
كما تُدين الوزارة اعتقال سلطات الاحتلال 32 ناشطاً أجنبياً كانوا يشاركون في حملة لمساندة الأهالي في قطف الزيتون الفلسطيني وتوثيق جرائم المستوطنين، معتبرة هذه الممارسات تمثل استمراراً لمحاولات إخفاء حجم الاعتداءات وانتهاكات القانون الدولي في سياق سياسة شاملة تسعى إلى محو كل جوانب الحياة الفلسطينية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
تؤكد وزارة الخارجية والمغتربين أن محاولات سلطات الاحتلال واداوته المختلفة بما فيها ارهاب المستوطنين، والرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بالإرهاب والقتل وقلع الأشجار واحراق المحاصيل يجب ألا تمر دون محاسبة لانها ليس فقط تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بل وتهديد لقيم العدالة التي تقوم عليها اسس المنظومة الدولية وغيرها من الأعراف والحقوق الاساسية.
وتدعو الخارجية جميع الدول والمجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوضع حد لهذه الممارسات، وحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقهم الثابت والاصيل في العيش بأمن وكرامة على أرضهم.